The كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Diaries
Wiki Article
لذلك فإن أسهل وأأمن طريقة تضمن لنا رؤية صفة ما في أطفالنا هي أن نعكسها لهم من خلال ممارستها بشكل طبيعي.
في هذا التقرير يستعرض معنا الدكتور محسن الدكروري أستاذ علم النفس بمركز البحوث، الطرق التي يمكن من خلالها أن يصبح الآباء نموذجاً يُحتذي به وقدوة حسنة لأبنائهم .
ومن هنا، لا بُدّ أن يُركِّز الوالدان كثيراً على السُّبُل والاستراتيجيات التي تُشجِّع الأبناء على الاقتداء بهما، وأبرزها ما يأتي:
عندما يرى الطفل أن الخلاف شيء وارد لن يصاب بالهلع عند اختلافه مع أحد من أقرانه، وعند رؤيته بأن أهله قادرين على الأختلاف بحب فإن ذلك سيعزز المهارات الأسرية داخله. من المهم عند رؤية الطفل مظاهر الاختلاف أن يشهد ايضًا لحظات الصلح بين الأبوين، سيشعره ذلك بالطمأنينة وسيعرف أن الخلاف ليس نهاية المطاف بل طريقة إضافية لتقوية العلاقات.
إن الشخص الذي يتقن هذه المهارة يُظهر تعاطفًا واحترامًا حقيقيين، ويكون قادرًا على بناء جسور التواصل الفعّال مع الآخرين، وهو ما يجعل منه شخصية ملهمة.
أهمية الاستماع في بناء العلاقات لكي تصبح القدوة الحسنة
سواء كانت هذه المساعدة مادية أو معنوية، فإن تقديم العون بحسن نية يعكس شخصية متواضعة تحرص على الخير للغير.
في التعامل مع الآخرين، الصدق هو الأساس لبناء الثقة. الناس ينجذبون إلى الشخص الذي يُظهر اتساقًا بين أقواله وأفعاله. هذا يعني أنه عندما تُعد بشيء، تنفذه، وعندما تعبر عن رأيك، تكون شفافًا وصريحًا.
إدارة الوقت بحكمة: لتحقيق التوازن، يجب أن تكون قادرًا على إدارة وقتك بشكل جيد. خطط ليومك بحيث تحدد أولويات العمل، وفي الوقت نفسه تضع وقتًا مخصصًا لعائلتك وأنشطتك الشخصية.
أخبار الشارقة عام اقتصاد ثقافة وفنون رياضة تكنولوجيا مقالات الشارقة مال وأعمال تكنولوجيا الأسرة والمجتمع تطوير الذات أسلوب حياة أنشطة شبابية جميع المقالات عن قرب رسائل حكومية آراء المزيد من الواقع دراسات وأبحاث صحة العالم في مقاطع فيديو من نحن
يُمكن للطالب أن يكون قدوة للآخرين نور الإمارات من حولة من خلال اتباع العديد من الخطوات، ومنها:[٣]
وذلك لأنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قد تبسَّم بعد أن أخبرهم به، يقول الصحابي: (كنَّا عِندَ عثمانَ بنِ عفَّانَ، فدعَا بماءٍ فتوضَّأَ، فلمَّا فرَغ مِن وُضوئِه تبسَّمَ، فقال: هل تَدرونَ ممَّ ضَحِكتُ؟ قال: فقال: توضَّأَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كما توضَّأتُ، ثمَّ تبسَّمَ، ثمَّ قال: هل تدرونَ ممَّ ضَحِكتُ؟ قال: قلْنا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: إنَّ العبدَ إذا توضَّأَ فأتَمَّ وُضوءَه، ثمَّ دخَلَ في صلاتِه فأتَمَّ صلاتَه، خرَجَ مِن صلاتِه كما خرَجَ مِن بطنِ أُمِّه مِن الذُّنوبِ).[١٨]
الاهتمام بالأنشطة الذاتية والرعاية الذاتية: الرعاية الذاتية ليست رفاهية بل ضرورة لتحقيق التوازن. ممارسة الرياضة، التأمل، القراءة، أو حتى الاسترخاء مع الأصدقاء، جميعها أنشطة تعزز من التوازن بين الحياة العملية والشخصية.
يتصرف غالبية الأطفال بطريقةٍ سيئة للفت أنظار آبائهم والحصول على بعض الاهتمام والرعاية منهم؛ لذا يجب على كلا الأبوين تخصيص وقت محدد يومياً لقضائه مع أطفالهم، ومنحهم الحب، والاهتمام، والرعاية، وإيجاد طرائق للتواصل معهم، والتعرُّف إلى أصدقائهم، ومشاركتهم في حياتهم اليومية.